إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-13 05:56
الأسد يبحث عن الإنقاذ في الصين


يسعى رئيس النظام السوري بشار الأسد للبحث عن إنقاذ كرسيه في الصين التي تعد من أكبر الموالين لنظامه.

وأعلنت الصين يوم الاثنين أن مبعوثة من بشار الأسد ستزور بكين يوم الثلاثاء, وفقًا لرويترز.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: إن بثينة شعبان ستلتقي مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي، وأضافت أن الصين تفكر أيضًا في دعوة عدد من أعضاء المعارضة السورية لزيارة البلاد.

وقال تشين غانغ المتحدث باسم الوزارة على موقعها على الإنترنت: "لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الصينية تحرص الصين دومًا على إحداث توازن في عملها بين الحكومة السورية والمعارضة".

وكان الجيش السوري الحر قد استهدف في هجوم نوعي مبنى المخابرات الجوية السورية, مع تصاعد المواجهات بينه وبين قوات الأسد.

وأفاد المركز الإعلامي السوري أن انفجارات عنيفة وقعت في منطقة المزة بدمشق، وقال المركز: إن قصفًا عنيفًا استهدف منطقة القابون بدمشق أيضًا.

ومن جانبه، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قصفًا بالطيران الحربي استهدف أحياء بستان القصر وسيف الدولة ومساكن هنانو في حلب.

وفي حي الزهراء، استهدف الجيش الحر مبنى المخابرات الجوية، فيما تعرضت عربين في ريف دمشق لقصف عنيف استهدف المناطق المجاورة للساحة العامة ومنطقة التربة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.

وفي عرطوز، سقط قتيل وعشرات الجرحى جراء القصف المدفعي، ما أدى إلى احتراق منازل.

أما في خان شيخون بإدلب فسقط عدد من الجرحى نتيجة القصف على المدينة.

من جهته, أكد كبير مستشاري الرئيس التركي إرشاد هورموزلو أن هناك الكثير من "التهويل الإعلامي" في شأن الملف الكردي في سوريا، معتبرًا أن النظام السوري الذي يحاول إزعاج تركيا من خلال تسليم بعض المناطق لإرهابيين من حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، سوف يحترق بنار الإرهاب في نهاية المطاف.

وشدد المسئول التركي على أن ما يقوم به هذا النظام لن يمر من دون مساءلة، مكررًا التهديدات التركية بتعقب هؤلاء في الأراضي السورية.

وبعدما شدد هورموزلو في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" على أن ملف "المنطقة الآمنة" والممرات الإنسانية "مطروح بجدية"، أوضح أن من مسئولية الدول الأخرى المجاورة لسوريا المساعدة في إنقاذ الشعب السوري من "بطش النظام"، معتبرًا أن "إيواء الهاربين لا يكفي".

وأشاد بما يقوم به "الجيش الحر" في الدفاع عن المدنيين السوريين، وقال: "مفتاح الحل أصبح بالكامل بيد الشعب السوري، والشعب عندما يبادر إلى احتضان مثل هذه التحركات سيصل إلى النتيجة المرجوة، على الرغم من أن هذه الأحداث كلفت الكثير من الدماء والدموع".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا