إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-05-22 09:43
دعاة وإعلاميون سعوديون يدينون تفجير القديح


استنكر الدكتور سلمان العودة، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في القديح بمدينة القطيف السعودية.
وفي تغريدة له على تويتر، قال الداعية السعودي: "انفجار مسجد القديح جريمة نكراء واستهداف للأمن والوطن والوحدة ومحاولة لخلط الأوراق".
ومن جانبه، أدان الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، التفجير الانتحاري ، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتجريم الطائفية.
جاء ذلك في تغريدة لخاشقجي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، حيث قال: "تفجير القديح عمل إرهابي طائفي بامتياز، حان وقت تجريم الطائفية ووضع تعريف صريح لجريمتها يخشاه الكبير والصغير، ما لم نفعل فإنها فتنة كبرى".
وأضاف قائلًا: "تفجير مسجد للحوثيين في صنعاء قبل قليل، إنه نفس المجرم الذي نفذ تفجير القديح، وبالتالي يجب أن يشجب بنفس القوة. حربنا مع الحوثي ليست طائفية".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، لقي ما لا يقل عن 20 شخصًا مصرعهم، فيما أصيب آخرون، حالة بعضهم خطرة للغاية، إثر انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف.
وذكرت مصادر مطلعة، وُجدت في موقع الانفجار داخل المسجد، أن جثة "الإرهابي" منفذ التفجير انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع قبل قليل، فيما انتشل الضحايا السبعة من الموقع، ولا يزال الأهالي حتى اللحظة يتوافدون على الموقع للاطمئنان على ذويهم.
من جانبهم، شدد مصلون نجوا من الانفجار على أن المسجد كان مكتظًّا بسبب صلاة الجمعة، فيما وقع الانفجار بشكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعها المهاجم في حزامه الناسف.
وكان قد دخل المهاجم من الباب الذي لم يكن عليه حرس من الأهالي، علمًا بأن المسجد يقع في وسط البلدة، وله بابان رئيسان شمالي وجنوبي، وتسبب الانفجار الهائل الذي سمع في كل بلدة القديح في دمار كبير جدًّا للمسجد.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن التفجير الانتحاري، عبر حسابات تابعة لمقاتلي التنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا