Tweet

أكد الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، أن تعيين الزند وزيرًا للعدل يعتبر إعلانًا صريحًا بوفاة العدل، فلا تنتظروا إلا زوال الملك.
وقال الدكتور حسن نافعة، الخبير السياسي: إن اختيار المستشار أحمد الزند وزيرًا للعدل اختيار غير موفق؛ لما له من تاريخ طويل في التعامل مع نظام مبارك حيث نجح في انتخابات نادي القضاة بتدخل من الحكومة، ما يعطي انطباعًا أن النظام الحالي هو نظام مبارك ولكن بتغيير الوجوه فقط.
وأضاف نافعة في تصريحات خاصة لـ"المصريون" أن الزند له تصريحات أكثر عنصرية من تصريح الوزير السابق محفوظ صابر عن عدم أحقية أبناء الزبالين في التعيين كقضاة، ما سيؤدي إلى الكثير من الانتقادات، ويضر بدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي وصورته أمام الجميع.
من جهتها، ألقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على القرار الرئاسي بتعيين القاضي أحمد الزند كوزير للعدل والذي يعد واحدًا من منتقدي ثورة يناير.
وألمحت الصحيفة، في تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى موقف الزند من ثورة 25 يناير 2011، لافتة إلى أنه أدان الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة: إن وقوع الاختيار على الزند ليكون وزيرًا للعدل أثار غضب السياسيين المعارضين، فيما أثار أيضًا ردود الأفعال الغاضبة التي انتشرت عبر وسائل التواصل المختلفة مثل موقع تويتر، حيث انتشرت تغريدات "لا للزند وزيرًا للعدل".