Tweet

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الولايات المتحدة وشركاءها يدرسون الخطوات اللاحقة إزاء كوريا الشمالية بسبب "امتناعها المتهور" عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وقال كيري عقب لقائه في سيؤول وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيون سي الاثنين 18 مايو/ أيار: إن سياسة بيونغ يانغ لا تعطي مجالًا لإجراء مفاوضات معها.
وأضاف أن "كوريا الشمالية لم تقترب حتى من تلك المعايير التي تم تحديدها لإجراء مفاوضات معها"، معتبرًا أنه يجب تشديد الضغوطات عليها.
كما لم يستبعد الوزير الأمريكي إحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا استمر نهجها الحالي فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
هذا وأكد كيري وبيون سي قوة تحالف بلديهما العسكري، إذ قال رئيس الدبلوماسية الأمريكية: "يوحدنا الإصرار على مواجهة أية تهديدات من قبل كوريا الشمالية، التي عرضت من خلال تصرفاتها الأخيرة بوضوح عدم الرغبة بأن تكون عقلانية، والجلوس وراء طاولة المفاوضات حول نزع السلاح النووي".
ونوه إلى أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "لم يكن أبدًا قويًّا كما الآن"، ضاربًا مثالًا على ذلك التعاون في مجال احتواء بيونغ يانغ ومواجهة الإرهاب فضلًا عن المشاريع الإنسانية العديدة.
من جهته، أكد الوزير الكوري أن زيارة كيري تأتي في الوقت الذي اصطدم فيه الأمن الإقليمي بتهديدات غير مسبوقة.
كما ركز الوزيران خلال اللقاء على التحضيرات الجارية لزيارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هي منتصف يونيو إلى الولايات المتحدة ومحادثاتها المرتقبة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.