إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-05-17 10:41


قالت صحيفة واشنطن تايمز إن وزارة الدفاع (الأمريكية) "بنتاجون" حائرة في كيفية مواجهة الحرب الدعائية التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الإنترنت، وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنها حصلت على معلومات من طرف ثالث تفيد بوجود جبهة من البيروقراطيين بالأوساط العسكرية الأمريكية، وخاصة قيادة المنطقة الوسطى (سينتكوم) تمنع الرد الفوري على الحرب الدعائية التي يشنها التنظيم والتي نجحت أحيانا كثيرة في تجنيد عناصر من الغرب.
وقد أدت هذه البيروقراطية إلى تأخر الرد الأمريكي على ما يبثه التنظيم، وقد يصل هذا التأخر إلى أسابيع أحيانا كثيرة، الأمر الذي يفقد الرد أي تأثير، لأنه في الوقت الذي يُبث فيه تكون الأحداث قد تجاوزته وفعل بث التنظيم ما فعل.
وأرجعت الصحيفة التلكؤ في الرد الأمريكي على عمليات التنظيم الإلكترونية بالخوف من كشف الموارد الأمريكية السرية، وكذلك الخشية من رد فعل التنظيم على التحركات الأمريكية التي قد تكون على الجبهتين المعلوماتية والعملياتية.
وقد عززت أحداث الأيام الماضية تردد القادة العسكريين في الردود المباشرة بعد الكشف عن تورط إلتون سمبسون الأميركي الذي أردته الشرطة قتيلا في مواجهات المعرض الذي أقيم لعرض رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد كشفت المعلومات أن سمبسون أمريكي اعتنق الإسلام وكانت له صلات على الإنترنت بأشخاص لهم علاقة بتنظيم الدولة، وقد أدى اشتراكه في عملية إطلاق النار على المعرض الذي أقيم بولاية تكساس الأمريكية إلى توقع مزيد من الهجمات، وبالتالي رفع درجة التأهب العسكري في المناطق التي تتبع قيادة الجيش الأمريكي الشمالية إلى درجة "ب" بعد أن كانت على درجة "أ" لشهور.
وكان الجهد الإعلامي والدعائي لتنظيم الدولة قد شهد تطورا لافتا في الفترة الأخيرة، ولفت الانتباه إلى تطور قدراته الفنية والدعائية في الفيلم الذي بثه عن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة ثم الفيلم الذي زعم أنه لإعدام أقباط في ليبيا.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا