Tweet

زار وفد برلماني ألماني، الثلاثاء 12 مايو/ أيار، قطاع غزة لعدة ساعات لتفقد الآثار التي خلفتها الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على القطاع.
وصرح مدير هيئة المعابر بغزة ماهر أبو صبحة، "أن وفدًا برلمانيًّا ألمانيًّا من 22 شخصًا، وصل قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون، الخاضع للسيطرة "الإسرائيلية"، في زيارة تستغرق عدة ساعات".
وأضاف ماهر أبو صبحة أنه من المقرر أن يلتقي الوفد البرلماني مسؤولين تابعين للأمم المتحدة ووزراء في حكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى أن الوفد سيتفقد آثار الخراب الذي خلفته الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة.
يذكر أن عددًا من المسؤولين الأمميين ووزراء خارجية بعض الدول الأوروبية قاموا بزيارة قطاع غزة منذ انتهاء الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة في آب/أغسطس 2014، أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وتوني بلير، المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط.
واعترف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن الدمار الذي شاهده في قطاع غزة يفوق الوصف وأكبر بكثير من آثار حرب عام 2009.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تصريح صحافي في الـ14 من أكتوبر/تشرين الأول، عقب لقائه وزراء حكومة الوفاق في القطاع: "أعرف أن احتياجات القطاع كثيرة، ولقائي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ووزراء حكومة التوافق يعطيني إحساسًا بأن فلسطين توحدت".
وكان بان كي مون قد أكد على تضامنه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه إلى جانبه من أجل عودة الأمن والاستقرار وتوحيد الضفة والقطاع تحت قيادة واحدة، مذكرًا أنه ركز في حواره مع الحكومة "الإسرائيلية" على ضرورة حل مشاكل قطاع غزة ورفع الحصار وحل المسائل الأمنية بين الطرفين.