Tweet

أصبحت ألمانيا في مواجهة خط النار للأمم المتحدة بعد استعراض الجهود المبذولة للقضاء على العنصرية.
الأحداث الأخيرة مثل بيغيدا وإضرام النار في منازل اللاجئين رفعا من مستويات القلق الأممي من ارتفاع معدلات العنصرية في المجتمع الألماني.
واعترفت الحكومة الألمانية إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري يوم الثلاثاء بأن العنصرية في ألمانيا لم تعد مقتصرة على اليمين المتطرف، لكن اتسعت لتصبح ظاهرة في المجتمع بأسره.
وقالت "سالمين سالسكان" السكرتير العام لأمنيستي في ألمانيا: إن العديد من السياسين والأحزاب فشلوا في النأي بأنفسهم عن دائرة العنصرية، وأضافت أنهم يدعمون وصول الأقليات المتطرفة مثل بيغيدا والحركات المعادية للاجئين.
وشهدت حركة بيغيدا المعادية للإسلام شعبية هائلة في الفترة بين أكتوبر وفبراير 2015 قبل أن تبدأ شعبيتها في الانخفاض حسب تصريحات "المست ويتتينج فوجال" ممثل الحكومة الألمانية والمسئول بوزارة العدل.
كما وعد "فوجال" بأن ألمانيا ستتصدى للجرائم العنصرية بكافة أشكالها.
ومن المتوقع أن توجه لجنة الأمم المتحدة اليوم الأربعاء انتقادات لاذعة للحكومة الألمانية لفشلها في محاربة العنصرية. كما قالت مجموعة حقوق الإنسان: إن اللاجئين في ألمانيا يواجهون تحديات ضخمة في سبيل الحصول على المسكن والمساعدة القانونية.
ومن المفترض أن تصدر اللجنة تقييمها خلال أسبوعين من الآن حول العنصرية في المجتمع الألماني.