إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-04-28 09:45
ف. بوليسي: حلفاء واشنطن التقليديون يتجهون للتخلي عنها


حذر ديفد روتكوب، في مقال له بمجلة فورين بوليسي الأميركية، من أن حلفاء الولايات المتحدة يتجهون بنظرهم شرقًا سعيًا لتحالفات جديدة تختلف عن تحالفاتهم التقليدية.
وأشار الكاتب إلى التقارب الكبير بين دول الشرق الأوسط والصين خصوصًا، واعتبر أن الزيارات المتبادلة بين الزعماء الصينيين والشرق أوسطيين دليل على شعور بعدم جدية التحالف مع واشنطن.
ويسوق سلسلة من التصرفات الأميركية التي دفعت بعض الحلفاء للبحث عن علاقات إستراتيجية جديدة، وكان آخرها المبادرة الأميركية وهي الأكبر بالشرق الأوسط فيما يخص النووي الإيراني.
يقول الكاتب: "إن حلفاءنا التقليديين من إسرائيل إلى الخليج رأوا أنه تحالف مع عدو إقليمي، ودفع الكثير من دول الشرق الأوسط للتوجه نحو آسيا".
وينقل الكاتب عن أحد الزعماء الإقليميين أنه قال له شخصيًّا: "نريد علاقة مع قوة عظمى يمكن الاعتماد عليها, وإن لم تكن الولايات المتحدة قادرة على ذلك, فعلينا البحث عن بديل لها".
ولا ينحصر التوجه نحو الصين على حلفاء واشنطن في المنطقة العربية، بل يمتد إلى آسيا نفسها والدول الإسلامية مثل باكستان التي أطلقت مع الصين الأسبوع الماضي خطة لإقامة مشروعات بمجالي الطاقة والبنية التحتية في باكستان بقيمة 46 مليار دولار، وهو مبلغ يتجاوز بكثير الإنفاق الأميركي في باكستان، ويلقي الضوء على طموحات الصين الاقتصادية في آسيا وخارجها.
وتأتي الخطة في إطار مساعي الصين لإقامة روابط برية وبحرية مع أسواق بالشرق الأوسط وأوروبا. ومن المفترض أن تقدم الصين 37 مليار دولار للاستثمار في مشروعات للطاقة، وستغطي قروضًا ميسرة لمشروعات بنية تحتية.
وبالمقارنة، فقد ذكر مركز أبحاث الكونغرس أن الولايات المتحدة قدمت لباكستان 31 مليار دولار منذ عام 2002، وخصص نحو ثلثي المبلغ لأغراض الأمن.
وتقيم بكين وإسلام آباد علاقات ودية منذ عقود، لكن التبادل التجاري بينهما بدأ فعليًّا يتحسن في السنوات الأخيرة، وتجاوزت قيمته 12 مليار دولار السنة الماضية، مقابل نحو مليارين قبل عقد.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا