Tweet

تسود حالة من الغضب ربوع محافظة شمال سيناء بعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قراره، السبت، بتمديد حظر التجوال بمدن العريش والشيخ زويد ورفح لمدة 3 أشهر قادمة.
وقال الناشط عماد البلك ،مؤسس حركة "كفاية حظر" لـ "مصر العربية" إن قرار السيسي "تكريس للعنصرية الشديدة التي يتم معاملة أهالي سيناء بها، لكون قرارات حظر التجوال السابقة كانت فاشلة ولم تحقق الغرض منها وهو القضاء على الإرهاب".
وأضاف خالد عرفات، رئيس لجنة حزب الكرامة بشمال سيناء، إن أهالي سيناء لن يواصلوا الصمت أمام قوانين غير دستورية، تقيد حريتهم، وتكرس من العنصرية البينة بين ابناء مدن الشيخ زويد ورفح وبين أهالي العريش لكون القرار جاء باستمرار الحظر بالشيخ زويد ورفح وتقليصه بالعريش ليكون من الثانية عشره مساء حتى السادسة صباحا.
وقال الناشط إسلام عروج: "كنا نتمنى أن يستجيب الرئيس السيسي لمناشدة أهالي سيناء برفع الحظر تماما عن كافة مدن سيناء، لأنه غير دستوري ولكونه لم يقض على الإرهاب، بل إن غالبية العمليات الإرهابية كانت خلال سريان وقت الحظر".
وأشار إلى أن الغضب يملأ صدور أبناء سيناء بعد صدور القرار الذي يفرق بين سيناء والمحافظات الأخرى، وأن هناك حالة احتقان بين الشباب الذين يستعدون للنزول غدا إلى الشوارع احتجاجا على قرار تمديد الحظر، حسب قوله.
في المقابل، قال المحاسب عبد الله قنديل بدوي رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء، إن قرار الرئيس السيسي بتقليص حظر التجوال بمدينة العريش، جاء استجابة لمطالب الغرفة التجارية وتجار شمال سيناء بعد تضررهم جراء سريان حظر التجوال خلال الستة أشهر الماضية.
وأوضح بدوي أن تقليص الحظر سيعوض خسارة التجار وسينشط حركة البيع والأسواق والمحلات التجارية.