إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-04-21 03:06
صحيفة أمريكية: السعودية باتت تعتمد على نفسها لحماية مصالحها


أكدت صحيفة أمريكية أن المملكة العربية السعودية بدأت تتخذ سياسة أكثر اعتمادًا على النفس، بدلًا من سياسة الاعتماد على الحليف الأمريكي.
وقالت لوس أنجلس تايمز، أمس الاثنين: إن أربعة أسابيع مضت على انطلاقة عملية عاصفة الحزم التي بدأتها السعودية بتحالف خليجي عربي من عشرة دول لضرب مواقع الحوثيين في اليمن، أثبتت أن السعودية تسعى لتطبيق سياسة خارجية جديدة، بدأت ملامحها مع وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحكم عقب وفاة أخيه عبد الله.
وتابعت الصحيفة أن السعودية كانت سابقًا تعتمد بشكل أكبر على الولايات المتحدة، حليفها الأبرز، في حماية مصالحها النفطية وممراتها البحرية الحيوية، بالإضافة إلى اعتمادها على سياسة خارجية أكثر اعتدالًا ودبلوماسية، غير أن وجود أخطار كبيرة على طرفي الحدود السعودية غيَّر من نهجها السياسي.
وأشارت الصحيفة، في معرض تحليلها الإخباري، إلى أن أبرز الأخطار التي تهدد المملكة تتمثل في المليشيات الحوثية في اليمن، وأيضًا وجود تنظيم "الدولة" في العراق.
وأنفقت السعودية مليارات الدولارات على تسليح قواتها العسكرية، غير أن تلك القوات ظلت بعيدة عن أداء أي دور في نزاعات الشرق الأوسط العديدة، حتى بالنسبة للتحالف الذي قادته واشنطن لضرب تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا.
الملك سلمان (79 عامًا)، الذي تولى مقاليد السلطة في يناير الماضي عقب وفاة أخيه، قبل نحو ثلاثة أشهر، سارع إلى وضع بصماته على إدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية، ولعل واحدة من أبرز تلك البصمات عملية الاعتماد على قيادات شابة في العديد من مفاصل الدولة.
ونقلت الصحيفة عن الإعلامي السعودي جمال خاشقجي قوله: إن بصمات القيادة الجديدة بدأت تظهر من خلال اعتماد النهج الجديد الذي تمثل في "عاصفة الحزم" باليمن.
في حين يرى مصطفى العاني، رئيس قسم دراسات الأمن والدفاع في مركز الخليج للأبحاث، ومقره جنيف، أن عملية عاصفة الحزم استقبلت بفرح كبير لدى شعوب المنطقة الخليجية خاصة، وأنها أشرت إلى بداية مرحلة العمل الخليجي المستقل، ويضيف: "لقد شعر الخليجيون والعرب بالكرامة، إنها مسألة كرامة".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا