Tweet

قدم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى الأمم المتحدة، خطة سلام من أربع نقاط بشأن اليمن، حيث تقود السعودية تحالفًا جويًّا ضد جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران، في حين اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني "العدوان ضد المظلومين في اليمن وصمة عار على جبين المعتدين".
وتتضمن الخطة، وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، إرنا "وقفًا فوريًّا لإطلاق النار، وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية، وتقديم المساعدات الإنسانية، واستئناف حوار وطني واسع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة".
وحذر ظريف في رسالته من أن استمرار عمليات القصف "ستؤدي إلى تعزيز شوكة الزمر الإرهابية والمتطرفة"، وتابع: "يتعين على المجتمع الدولي أن يشارك بشكل أكثر فعالية في وضع حد للهجمات الجوية العبثية وإعلان وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية لشعب اليمن واستعادة السلام والاستقرار إلى هذا البلد من خلال الحوار والمصالحة الوطنية دون أي شروط مسبقة"، على ما أوردت إرنا.
وتقود السعودية تحالفًا عربيًّا ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن منذ مارس/آذار الفائت، وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وفي المقابل، لفت الرئيس الإيراني، السبت بمناسبة اليوم الوطني للجيش، إلى أن شن "العدوان ضد اليمن أدى إلى زرع بذور الحقد في قلوب شعوب المنطقة وستتلقون الرد عليه"، على ما أوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.