Tweet

ذكرت تقارير إخبارية سورية، أن أعداد القتلى والمصابين المرتفعة وحالات الفرار باتجاه الأراضي التركية دفعت تنظيم “داعش” للقيام بحملة جديدة لتجنيد عناصر في صفوفه من أبناء مدينة الرقة (شمال شرق سوريا)، والتي تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم في الأراضي السورية.
وذكرت وكالة “خطوة” الإخبارية المعارضة، أن الحملة تركزت هذه المرة على من هم دون سن الـ 16 عامًا، وذلك من خلال تكثيف الحملات الإعلانية التي يسوقها التنظيم بشوارع المدينة والتي تدعو الشباب للانضمام وتغريهم بمختلف الوسائل.
وقال مراسل الوكالة في الرقة: إن الحملة التي يقوم بها التنظيم مؤخرًا يشرف عليها مهاجر يحمل الجنسية المصرية ويدعى “أبو كنانة المصري”، فيما تحدث المصدر أن أعداد المنتسبين ممن هم دون سن الـ 16عامًا وصلت خلال شهر مارس/ آذار الفائت إلى 200 طفل يتلقون تدريبات حاليًا في معسكرات التنظيم ليتم زجهم في جبهات القتال حال انتهاء مدة المعسكر.
هذا ويُشار إلى أن توافد المهاجرين الأجانب للانضمام لصفوف التنظيم قد لاقى مؤخرًا تراجعًا كبيرًا نتيجة القيود والإجراءات المشددة التي فرضتها تركيا مؤخرًا على حدودها مع سوريا وعلى مطاراتها سواء في المدن الحدودية أو في اسطنبول، وذلك على خلفية الضجة التي حصلت بعد انضمام ثلاث فتيات قاصرات يحملن الجنسية البريطانية إلى صفوف “داعش” بعد عبورهن من تركيا إلى سوريا.