إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-04-10 04:52
حقيقة وجود تنظيم داعش بغزة


نفت الاجهزة الأمنية فى غزة إقدامها على تنفيذ حملة اعتقالات بحق أعضاء التنظيم، لأنه لا وجود له أساسا في القطاع، حسب روايتها.
و كانت بعض وسائل الإعلام ذكرت ان الاجهزة الأمنية فى قطاع غزة قامت بحملة اعتقالات على أنصار تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول المواطن أسعد الشامي -موظف متقاعد- إن حديث وسائل الإعلام عن اعتقال أعضاء في تنظيم الدولة مؤشر على أن القطاع قادم على الانفجار، وأن الظروف باتت مهيأة لمزيد من التطرف بفعل تزايد المعاناة وانتشار الفقر وفقدان الأمل في حياة أفضل.
وأضاف الرجل -في نهاية العقد السابع من عمره- أنه إذا صحّ ما قيل عن اعتقال أعضاء يتبعون تنظيم الدولة الإسلامية، فإن ذلك يعد سابقة في تاريخ غزة التي يعرف عن أهلها تبنيهم المنهج الإسلامي الوسطي، ومقارعتهم المحتل الإسرائيلي.
وطالب الرجل في حديثه للجزيرة نت الجهات الرسمية والأمنية بمصارحة الناس وإطلاعهم على كل الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع.
وردا على ذلك، أكد مصدر أمني كبير في غزة للجزيرة نت أن كل ما أثير بشأن تنفيذ الأجهزة الأمنية بغزة حملة اعتقالات ليس له أساس من الصحة، وأن كل ما حدث بالفعل هو أن جهاز الأمن الداخلي أوقف ثلاثة أفراد ممن يعتقد أنهم يؤيدون فكريا هذا التنظيم.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم كشف اسمه- أن توقيف الثلاثة جاء على خلفية ارتكابهم مخالفات رغب الجهاز في استفسارهم بشأنها، لكنهم رفضوا المثول أمامه بعد توجيهه لهم كتابي استدعاء.
وقال إن رفضهم المثول للمرة الثالثة استوجب توقيفهم استنادا إلى القانون، وذلك لمراجعتهم بشأن مخالفات تتعلق بنشرهم بعض الأفكار المتعلقة بتكفير الحكومة والتحريض عليها.
وأكد المسؤول الأمني أن توقيف المشتبه بهم جاء معاقبة لهم من قبل القضاء لرفضهم الحضور، مشيرا إلى أنه "جارٍ الإفراج عنهم تباعا".
وانتقد المسؤول الأمني في الوقت ذاته ما سماه تضخيم بعض وسائل الإعلام مسألة توقيف الثلاثة، وما ترتب على ذلك من حالة إرباك في الشارع.
ونفى المسؤول ذاته بشكل قاطع وجود أي تعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية في أوساط أهل غزة، للكثير من الأسباب، بينها رفضهم ما يتعرض له الفلسطينيون في مخيم اليرموك بسوريا من هجمات على يد التنظيم هناك.
من جانبه، شدد يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية السابق إسماعيل هنية على خلو غزة من تنظيم الدولة الإسلامية تماما.
وأشار إلى أن بيئة غزة المقاومة للاحتلال وتوزع أبنائها على الفصائل التي تقاتله، تجعل هموم التحرير تتقدم على فكرة إقامة دولة الخلافة.
ويرى المستشار السياسي أن بعض وسائل الإعلام اعتادت على تضخيم إجراءات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتعلقة بضبط الحالة الأمنية في القطاع لأسباب تتعلق بكراهية الحركة، وفق تقدير.
وقال إن التضخيم الإعلامي المعادي لحماس يكون مصدره الأساسي تسريبات في وسائل الإعلام العبرية، ثم تتداوله الصحافة الفلسطينية والعربية، من أجل التحريض على غزة، والحد من الضغوط الغربية المطالبة برفع الحصار عنها.
وبشأن تشبّه بعض الشباب بتنظيم الدولة الإسلامية، أشار رزقه إلى أن التطرف الفكري لدى بعض الشباب مرده حالة الإحباط، "ولكن ذلك لا يعني أنهم مرتبطون تنظيميا لأنهم في صراع مع المحتل".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا