Tweet

كشف الكاتب التركي حسين يايمان عن مخطط لنشر الفوضى فى تركيا قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، محذرا من أن هذا المخطط دخل حيز التنفيذ.
وقال يايمان فى مقال بموقع "ترك برس" تحت عنوان "خطة نشر الفوضي دخلت حيز التنفيذ" إنه حينما أعلن حزب العمال الكردستاني عن نيته ترك السلاح، بدأ الساعون للفوضي باستخدام منظمات جديدة، والرسالة التي يريدون إيصالها هي "إذا ترك حزب العمال الكردستاني السلاح، فسوف ننشر الفوضى وعدم الاستقرار باستخدام منظمات وعناصر أخرى".
وأكد الكاتب أنه لم يكن هذا العمل الإرهابي هو الأول ولن يكون الأخير الذي تقوم به "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" (DHKP-C)، مشيرًا إلى أن المختصين يتوقعون زيادة في مثل هذه الأحداث خلال الأيام المقبلة، فقد بدأت الأيادي التي تريد نشر عدم الاستقرار في البلاد بألاعيبها، وذلك لأن تركيا تتجه نحو انتخابات هامة، وهؤلاء لم يرُق لهم إنهاء الصراع المسلح بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي دام أربعين عاما ونيّف، لذلك شاهدنا حدثا مأساويا مجددا.
وأشار الكاتب إلى أنه كان هناك العديد من الحملات من أجل الانقلاب على الحكومة في الفترة الأخيرة، فقبيل انتخابات عام 2007، حاولوا نشر الاستقطاب في المجتمع، حتى أنّ مدير دائرة القوات الخاصة تدخل بنفسه من أجل هندسة المجتمع كما يريدون، إلا أنّ كل تلك الحملات باءت بالفشل.
وأشار إلى أنه في عام 2008 رُفعت قضية على حزب العدالة والتنمية من أجل إغلاقه، فبعد استخدام الهندسة السياسية أرادوا محاولة تجريب الهندسة القضائية، لكن ذلك كان مصيره الفشل أيضا، فقد تدخلت حكمة الحكومة آنذاك، وأسقطوا الدعوى في اللحظات الأخيرة. بدؤوا بعدها باستخدام حزب العمال الكردستاني، واستخدموا السلاح قبيل انتخابات عام 2011، إلا أنهم مجددا فشلوا في قطع الطريق أمام اردوغان.