إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-03-04 12:33


أسفر التحقيق الذي أجرته وزارة العدل الأمريكية، حول الأسلوب العنيف، الذي تتبعه شرطة مدينة "فيرغسون"، تجاه الأقلية السوداء، عن قيام كل من الشرطة والسلطات في المدينة المذكورة بانتهاك الحقوق الدستورية للسكان السود "بشكل روتيني وممنهج"، وقيامهم كذلك بممارسات تمييز عنصري بحقهم أيضًا.
وكان شرطي من ذوي البشرة البيضاء؛ قد قتل الشاب الأسود غير المسلح "مايكل براون" (18 عامًا)، ليلة السبت 9 آب/ أغسطس من العام الماضي؛ الأمر الذي أفضى إلى احتجاجات ومظاهرات غاضبة؛ أدت إلى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وعمدت إلى توقيف الكثير من المحتجين.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات مع صدور قرار عن هيئة المحلفين بمدينة "سانت لويس"؛ برأت بموجبه الشرطي "دارين لويس"، قاتل "براون"، معتبرةً أن الشرطي تصرف وفقًا للصلاحيات التي منحه إياها القانون.
وأوضح تقرير الوزارة الذي جاء بعد تحقيقات حول تلك الأحداث، أن رجال شرطة فيرغسون قاموا مرارًا باستخدام القوة المفرطة ضد الأمريكيين من أصول إفريقية، ناهيك عن ترديدهم نكات تتسم بطابع عنصري، فضلًا عن تبادل رسائل إلكترونية بنفس الشكل.
وكشف التقرير الذي نشرته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، عن أنه في الفترة بين عامي 2012 و2014 ، كان 93% من المعتقلين في فيرغسون من السود، و85% ممن تم توقيف سياراتهم في إشارات المرور كانوا منهم، و90% ممن طبقت عليهم جزاءات مالية كانوا سودًا، و88% من أحداث استخدام الشرطة للقوة المفرطة كانت ضدهم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا