Tweet

أماطت صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية" اللثام عن أن وزارة الحرب "الإسرائيلية" قررت بناء حاجز رملي ضخم على امتداد الحدود المصرية "الإسرائيلية" المشتركة، جنبًا إلى جنب مع الجدار الحدودي الفاصل الذي من المتوقع أن ينتهي بناؤه خلال شهرين.
وقالت معاريف: إن وزارة الحرب أصدرت أوامرها بسرعة الانتهاء من الجدار الفاصل، واستكمال مشروع الحاجز الرملي بجوار السياج الأمني بين "إسرائيل" ومصر.
وأضافت الصحيفة العبرية أن "إسرائيل" زادت من قدراتها في جمع المعلومات الاستخبارية عبر القيادة الجنوبية النابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي".
وأردفت معاريف: "القيادة السياسية والأمنية في "إسرائيل" تأمل بأن تمنع القوات "الإسرائيلية" أي هجوم إرهابي تالٍ عبر خبرة وكالات الاستخبارات "الإسرائيلية"".
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست "الإسرائيلية" قد نشرت اليوم الثلاثاء أن "إسرائيل" ستنظر في أي طلب مصري بشأن نشر قوات عسكرية إضافية في شبه جزيرة سيناء، في محاولة لإعادة السيطرة عليها.
ونقلت الصحيفة في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني عن مسئولين "إسرائيليين" قولهم: "مصر قد تقدم طلبًا بذلك على خلفية الهجوم الحدودي الذي وقع أمس الأول على نقطة تفتيش برفح، ما أسفر عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديًّا مصريًّا".
وكان الهجوم الإرهابي الذي شنته مجموعة من المسلحين أول أمس على كمين لقوات من حرس الحدود بمدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، قد أودى بحياة 16 جنديًّا، وإصابة 7 آخرين.
وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية - قد عبَّر عن ثقته في "أشقائنا الفلسطينيين" بعدم ضلوعهم في هجوم سيناء الذي أسفر عن مقتل 16 ضابطًا وجنديًّا وإصابة 7 آخرين.
وقال: "نثق في أن أشقاءنا - كل أشقائنا - لم يكونوا ليتورطوا أبدًا في مثل هذه الجريمة الحقيرة، لأنهم يدركون تمامًا أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم، وأن قوة مصر مدد لقوتهم".